تحدي المواطن
وفي وقت يواجه فيه الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحديات كبيرة، ترحب شبكة الحوار بالمقترحات القصيرة من المواطنين والقادة المدنيين والمجموعات المدنية في المنطقة ممن يرغبون في العمل معا على مواجهة تحدٍّ معين على المستوى المحلي أو الوطني في بلدهم. تواجه بلدان الشرق الأوسط وشمال افريقيا، شأنها في ذلك شأن مناطق أخرى في العالم، تحديات هائلة – من زيادة معدل البطالة بين الشباب إلى انتشار الفساد وضعف الحوكمة وقلة الموارد وغير ذلك.وقد أدى الحرب على غزة إلى تفاقم هذه المشاكل. وكما في مناطق أخرى من العالم، لا يمكن حل هذه المشاكل الصعبة عن طريق الحكومات وحدها، بل لا بد من مشاركة المواطنين وتقديمهم المساعدة بصورة منسقة.
تهدف شبكة الحوار، وهي مبادرة مشتركة بين معهد الشؤون الدولية Istituto Affari Internazionali (الإيطالي المتخصص بالعلاقات الدولية) ومنظمة PAX (الهولندية التي تعنى ببناء السلام)، إلى إيجاد طرق مبتكرة لدعم الجهود التي يقودها المواطنون من خلال تأمين مساحات هادئة وآمنة للحوار. والهدف هو منح الفرصة لمجموعات صغيرة من القادة المدنيين للمشاركة في التفكير النقدي والنقاش المستمر وبناء الثقة والتفاهم حول تحديات مجتمعية يعتبرونها مهمة، مع توقع أن ذلك الحوار سيساعد مع مرور الوقت على التوصل إلى استراتيجة واضحة وخطة للعمل التعاوني.
وفيما يلي أمثلة عن بعض المواضيع التي يمكن أن تناقشها حوارات تحدي المواطن، لكن لا يشترط بأي حال من الأحوال أن تقتصر الحوارات على هذه المواض:
- تحسين تقديم الخدمات العامة
- تقوية الخطاب المدني
- تقوية العلاقات بين المجتمعات الوطنية أو العرقية أو الدينية المختلفة
- مواجهة التحديات المتعلقة بالبيئة والتغير المناخي
- إيجاد شروط أفضل لتشجيع ريادة الأعمال ونمو القطاع الخاص
- تعزيز إدارة العدالة وحكم القانون
- مواجهة الفساد
- تطوير مشهد إعلامي وصحفي قوي
- زيادة مشاركة أصوات الشباب في الحياة السياسية والمدنية
- تعزيز مشاركة المرأة في السياسة و/أو بناء السلام
- تعزيز العلاقات مع البلدان المجاورة أو تعميق التعاون الإقليمي
- إعادة إحياء المشهد الثقافي والفني في البلاد
ويمكن أن تكون هذه الحوارات، حسب رغبة القائمين عليها، سرية تماماً أو أكثر علنية، وتضم أعضاء من الحكومة أو تقتصر على أشخاص من المجتمع المدني، وتضم أو لا تضم أشخاصا ذوي آراء متعارضة حول الموضوع المطروح للنقاش. وفي كل الأحوال يجب أن يكون المشاركون متنوعين من حيث العمر والجنس والانتماء العرقي والتخصص المهني. ويجب أن تبدأ الحوارات بمجموعات صغيرة من حيث عدد المشاركين (6-12) مع إمكانية توسعها بمرور الوقت. تؤمن شبكة الحوار بأن المبادرات التعاونية التي تنطلق من “كامل المجتمع” أو “كامل قطاع معين” أو “كامل المجتمع المحلي” تكون في العادة أكثر فعالية في مواجهة التحديات المجتمعية الصعبة، وذلك بما يتوافق مع نظرية التأثير الجماعي.
تُعقد الحوارات التي تجري ضمن شبكة الحوار ثلاث مرات في العموم خلال عام، ويمتد كل منها ثلاثة أيام. وتغطي شبكة الحوار تكاليف أماكن عقد الاجتماعات والإقامة والوجبات والنقل خلال هذه الاجتماعات، كما تقدم المساعدة التقنية لهيكلة عمليات حوارية فعالة. وستساعد شبكة الحوار، حسب الحاجة، في هيكلة عمليات حوارية فعالة، وتقديم التيسير الاحترافي، و خبراء في موضوع الحوار أو خبراء في شؤون البلد المعني، وربط المشاركين مع نظراء لهم من دول أخرى يتصدون لتحديات مشابهة.
لتقديم الطلب يكفي ملء الاستمارة الموجودة على موقعنا الآمن هنا وهي استمارة تخضغ للسرية ومكونة من صفحة واحدة. سيطلب منك التعريف باختصار بهدف الحوار المقترح والنهج المتبع فيه والمشاركين المحتملين والنتيجة أو النتائج المتوقعة. وينبغي أن تدلّل ضمن الاستمارة على وجود سبب مقنع للاجتماع، وعلى القدرة على جمع الأشخاص المناسبين، ووجود استراتيجية للاستفادة بفعالية من الوقت الذي يقضونه معا، وخطة تضمن أن يوصل الحوار إلى عمل في نهاية المطاف. للاستفسار عن تحدي المواطن وعملية تقديم الطلبات يمكنك إرسال رسالة على البريد الإلكتروني التالي: .
آخر موعد لتقديم هذه الدفعة من طلبات الحوارات هو ٣٠ حزيران\يونيور 2024. يمكن تقديم الطلبات باللغة الفرنسية أو الإنكليزية أو العربية. وستُعقد جلسة تعريفية افتراضية على برنامج زوم Zoom يوم 4 حزيران\يونيو2024 عند الساعة الخامسة مساء بتوقيت القاهرة. ويمكن للمهتمين التسجيل لحضور هذه الجلسة هنا.